يُعاني فلاحو دوار “العجاجنة” ببلدية عين جاسر ولاية باتنة، والمقدر عددهم 60 فلاحًا، من صعوبات تعرقل تقدمهم في متابعة مشروع غرس أشجار الزيتون، في إطار عقود الامتياز.
ودائمًا في إطار الدعم والمُرافقة، استفاذ الفلاحون من 3 آبار ارتوازية لسقي أشجار الزيتون، غير أن التماطل والتلاعب بالآبار زاد من معاناة الفلاحين.
وبعد سنتين من انطلاق مشروع زراعة أشجار الزيتون بالعجاجنة، جفّت مياه البئر الأول، فيما لا يزال مشروع حفر البئر الثاني، مجرد ورشة ونسبة الأشغال به منعدمة، ولا يبدو أنها ستتقدم.
وفي ظل الصمت المطبق، وغياب المتابعة من طرف المصالح المعنية، تم تحويل البئر الثالث نحو وجهةٍ مجهولة خارج المنطقة، ليتضح فيما بعد أنه قد تم تحويله لأحد المستثمرين في مجال زراعة البطاطا.
ورغم ذلك، والتكاليف الباهضة التي يدفعها الفلاحون لسقي الأشجار باستعمال الصهاريج، إلا أنهم مصرون على رفع التحدي لعل وغسى تدخلًا عاجلًا من القائمين على شؤون الفلاحة بعاصمة الأوراس أن يرفع الغبن عنهم.
