كشف، رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف السيد مصطفى روبايين، أن الجزائر تستعد لتصدير الفائض من منتوج فاكهة البرتقال هذه السنة والمقدرة ب14 ألف طن.
مضيفاً ذات المتحدث أنه قد تم توجيه إعلان للمهتمين بقطاع التصدير وكافة المنتجين للبرتقال في الجزائر من أجل التحضير لتصدير هذه الشحنة نحو روسيا.
وقال روبايين للفلاحة نيوز أنه توجد أكثر من أربعة مليون طن من فاكهة البرتقال في طور النضج قريباً، معرجاً أن هذه الكمية الكبيرة من الإنتاج لن تذهب للإستهلاك، بل ستصدر شحنة منها نحو روسيا.
وقال روبايين أن المنظمة وبعد سعي طويل قد نجحت في الحصول على إحدى الأسواق الخارجية لتصدير فائض منتوج البرتقال الجزائري ويتعلق الأمر بروسيا.
وبحسب رئيس المنظمة أنه قد أبدى أحد المستثمرين الروس مختص في إنتاج العصائر استعداده لشراء ما يقارب 14 ألف طن من البرتقال الجزائري هذا الموسم.
هذه المبادرة من طرف المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف أستحسنها منتجو الحمضيات والتي ستسمح لهم بتسويق منتجاتهم ودخول السوق الخارجية، كما أن المبادرة ستجنب منتوجهم من التلف كما جرت العادة في المواسم السابقة، في ظل غياب وحدات تحويلية كبرى بالجزائر تستوعب فائض الإنتاج لتحويله.
وأضاف رئيس المنظمة أن مصالحه تسعى جاهدة لأجل إيجاد أسواق خارجية أخرى لتسويق الفائض من المنتوج الوطني على غرار التمر والبطاطا وبعض والبعض من الخضر الأخرى.
مؤكداً أن المنظمة تلعب دور همزة وصل بين المنتج الجزائري والفلاح وشركات التصدير وحتى بين الفلاح والمستثمرين الأجانب، وهذا خدمة للفلاح من جهة الذي طالما وجد صعوبات في تسويق الفائض من إنتاجه وخدمة الاقتصاد الوطني الذي يريد الخروج من تبعية الريع وبالتالي دعم الخزينة العمومية من جهة أخرى.
