الوطنيموضوع ساخن

التفاصيل الكاملة لفضيحة 260 قنطارا من الدجاج الفاسد بمذابح الشرق بسكيكدة!

باشرت لجنة من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أوفدها الوزير عبد الحميد حمداني، تحقيقات موسعّة، لتحديد الأسباب والمسؤوليات، بالتنسيق مع والي ولاية سكيكدة، عبد القادر بن سعيد، الذي يشرف على القضية ميدانيا، وكذا السيد

وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة تحقيقات معمقة بشأن ملف الدجاج الفاسد، بحيث استدعى عدّة مسؤولين بمذابح الشرق، وتتولىّ اللجنة التي أوفدها وزير الفلاحة والتنمية الرّيفية، التحقيق في هذه القضية، ورفع تقرير مفصلّ للمصالح المختصة على مستوى الوزارة، وتمّ اكتشاف كمية كبيرة من اللحوم البيضاء مخزّنة على مستوى مؤسسة مذابح الشرق بحمادي كرومة بولاية سكيكدة،منتهية الصلاحية، قدرّت هذه الكمية ب 26 طنا.

وتمّ اكتشاف القضية، من طرف مصالح مديرية الفلاحة بالولاية، بحيث تنقل خبراء من مصلحة مراقبة الصحة الحيوانية، لوحدة حمادي كرومة، للوقوف على الوقائع، وبعد اجراء التحاليل المخبرية تم التوصل لوجود مرض السامونيل بكميات الدواجن، وجاء ذلك عقب شكوى.

وأوردت مصادر مطلّعة، بأنّ الكمية المقدرة ب 26 طنا، تاريخ نهاية صلاحيتها، كان محددا بتاريخ 06 جانفي غير أنها ظلت مخزنة لغاية ال17 من الشهر الحالي، وعقب التحريات المتواصلة من قبل الجهات المختصة، تم التوصل لوجود كمية أخرى مخزنة بمخازن وحدة عنابة، مقدرة ب20 قنطارا، تنتهي صلاحيتها بتاريخ ال21 من الشهر الجاري، علما أنّه تمّت عملية اتلاف هذه الكميات حرقا، بحضور لجنة وزارة الفلاحة ومصالح بيطرية ومصالح مديرية التجارة، وجهات من مجلس قضاء سكيكدة، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة أمنيا وقضائيا واداريا للوصول للأسباب الحقيقية في هذه الفضيحة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *