إرشادات ونصائحموضوع ساخن

التسميد الأزوتي.. 5 عناصر أساسية.. يجب أن يعرفها الفلاح!

يُعتبر التسميد من أهم العوامل الاساسية لزيادة الإنتاج، خاصة في حالة الاستعمال التقني والجيد للأسمدة في جميع مراحل متابعة المحاصيل الزراعية.

وبالحديث عن التسميد، فإن 48 بالمئة من الإنتاج العالمي للحبوب، ناجم عن التسميد الازوتي الصحيح، كما يدخل أيضًا في جودة المنتجات الفلاحية.

ولضمان مردودية معتبرة من المحاصيل الزراعية، خاصة ونحن في فترة الحرث والبذر، يقدم لكم موقع “الفلاحة نيوز”، طريقة منهجية ودقيقة للتسميد الازوتي.

1_ تقديم الجرعة أو الكمية المناسبة من الأسمدة

قبل الشروع في عملية التسميد الآزوتي يجب احتساب الجرعة المناسبة من الآزوت دون تفريط أو إفراط،. طريقة الحساب بسيطة نسبيا، إنها مسألة موازنة بين احتياجات المحصول من الآزوت و كميات الآزوت المتاحة (التربة، الأسمدة العضوية…). وإذا كانت الاحتياجات أكبر من الآزوت المتاح فمن الضروري اللجوء لعملية التسميد.

لحساب الاحتياجات من الآزوت، يجب على المزارع أن يأخذ بعين الاعتبار المتطلبات المحددة لكل وحدة مردودية (كلغ سماد لكل طن إنتاج مثلا)، وبمعرفته بالإنتاج المحصل عليه في السنوات السابقة بالإضافة للتجارب الخاصة المتراكمة، يمكن للمزارع أن يحدد المردودية المنتظرة.

2_ التسميد في الوقت المناسب

تختلف احتياجات النباتات من الآزوت بمرور الوقت حسب مراحل النمو، مثلا بالنسبة للقمح، الاحتياجات من الآزوت في فترة ما بين الزرع و طول 1 سم  ليست هي نفس الاحتياجات أثناء استطالة الساق، يجب الانتباه إلى أن لكل زراعة وقتها المناسب في للتسميد.

لذلك فمعرفة مراحل النمو المختلفة لكل زراعة أمر ضروري، إذا تعرض النبات لنقص في العناصر المغذية خلال فترة النمو السريع فسوف يتأثر الإنتاج بشكل كبير، لذلك فالقمح مثلا زراعة خريفية ذات دورة طويلة يتطلب طريقة تسميد مختلفة تماما عن زراعة البطاطس التي هي زراعة ربيعية ذات دورة سريعة.

3_ اختيار الظروف المناخية المناسبة

الظروف المناخية لها دور كبير في ضياع وتسرب النترات للفرشة المائية،  يتم امتصاص الآزوت في الأسمدة المعدنية بسرعة كبيرة خلال فترة نمو المحاصيل، إذا كان التبخر و الصعود الشعري للماء في التربة يمنع تسرب النترات للفرشة المائية، إلا أنه في فصل الخريف و الشتاء حيث تتزايد التساقطات المطرية يؤدي صرف مياه الأمطار لتسريب النترات وإبعاده عن الجذور.

لذلك فإن اختيار الظروف المناخية الملائمة، يلعب دورا اساسيا في إنجاح و عقلنة عملية التسميد الآزوتي والحفاظ على الفرشة المائية من التلوث بالنترات.

4_ استخدام الأسمدة عالية الجودة (حجم الحبيبات، انتظام التوزيع)

الأسمدة المعدنية الصلبة ليست كلها متشابهة من حيث خاصية الانتشار، حيث أن الخصائص الفيزيائية لها دور كبير في انتظام توسيع ونثر الأسمدة، في حالة نثر الأسمدة على مساحة كبيرة  وعند استعمال الأسمدة رديئة الجودة سوف تتشتت وتنقسم حبيبات السماد تحت تأثير قوة الطرد المركزي لآلة نثر الأسمدة، مما ينعكس على جودة التسميد وانتظام توزيع الأسمدة في الحقل، كما إن حبيبات الأسمدة الرديئة تكون غير متماسكة، مما يجعل نسبة كبيرة منها تتحول لغبار غير صالح للاستعمال أثناء عملية النقل و الشحن و التفريغ.

بالإضافة لصلابة الحبيبات، يمكن تحديد جودة السماد عن طريق انتظام حجم الحبيبات، عند نثر الأسمدة يجب أن يكون توزيع الأسمدة منتظما ومتجانسا لتحقيق المستوى المطلوب من الإنتاج، إذا كانت الحبيبات ذات أحجام مختلفة وغير منتظمة فإن توزيع حبيبات السماد سيختلف من حجم لآخر، حيث أن الحبيبات الكبيرة والثقيلة تطير لمسافة أبعد من الحبيبات الخفيفة.

5_ ضبط و صيانة آلة نثر الأسمدة

غالبا ما يتم إهمالها، لكن جودة ودقة آلة نثر الأسمدة لها دور كبير وأساسي في انتظام توزيع وجودة التسميد،  بالتالي في إنتاج المحصول.

 عواقب التوزيع غير المنتظم للأسمدة

انخفاض وعدم انتظام جودة المحصول، انخفاض الانتاج، زيادة احتمال الاصابة بالأمراض، بالإضافة إلى الصعوبة التي تواجه الفلاح أثناء عملية الحصاد.

 ضبط آلة نثر الأسمدة: الانتباه للعناصر التالية:

ضبط علو الأقراص الدوارة، ضبط عرض نثر الأسمدة، ضبط أفقية الآلة، ضبط سرعة دوران الأقراص الدوارة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *