
الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون يفوق الانتاج..فرصة الجزائر!
كشفت تقارير اقتصادية دولية صادرة حديثا، منها التقرير الاقتصادي الذي أعده فريق المستشار الاستراتيجي الدولي المتخصص في قطاع الزيون juan vilar، أن الاستهلاك العالمي من هذه المادة والذي يبلغ 3.14 مليون طن سيكون أكبر من الانتاج العالمي الذي سيتوقف في حدود 3.11 مليون طن.
وأضاف ذات التقرير، أن هذا الوضع يعد غير مسبوق في قطاع الزيتون، وهو أمر لم يحدث مند عقود طويلة، إذ أن السوق الدولية ستشهد صراعًا حادًا بين المستوردين لزيت الزيتون، الذي تضاعف حوله الطلب في الأعوام الأخيرة.
ويتوقع التقرير أن تُنتج إيطاليا حوالي 270 ألف طن من زيت الزيتون، فيما يتوقع أن تُنتج اليونان حوالي 240 ألف طن من الزيت و 140 ألف طن تُنتجها المغرب، و 130 ألف طن تُنتجها تونس، و120 ألف تُنتجها البرتغال.
وتعتبر الجزائر من بين أكبر 10 دول منتجة لزيت الزيتون، حيث تشير تقديرات رسمية أن انتاج الدزائر سيفوق الـ 100 مليون لتر من الزيت، بأكثر من 10 ملايين قنطار من ثمار الزيتون.
تراجع في الانتاج العالمي، يعد عاملا محفزا للقطاع الفلاحي في الجزائر، من أجل التوجه نحو زيادة الانتاج خاصة في ظل المقومات الطبيعية والامكانات المادية التي تحوزها الجزائر.
وفي سياق أخر، كشفت تقارير اقتصادية دولية، أن واردات الصين “أكبر مستورد” من زيت الزيتون قد ارتفعت بنسبة 15% بين عامي 2020/2019.
هذا الارتفاع يرجح فرضية تزايد الطلب العالمي على هذه المادة الحيوية، وفي ظل نقص العرض فإن الأسعار ستلتهب في السوق الدولية، وهو ما قد يعود بفائدة كبيرة من العملة الصعبة على الجزائر.
أحسنت أخي خالد على هذا التقرير… ولكنك لم تذكر أكبر بلد في العالم من حيث إنتاج وتصدير زيت الزيتون… ألا وهو إسبانيا.
أمّا في الجزائر فلازلنا بعيدون جدّا مقارنةً بجيراننا المغرب وتونس ، يجب أن يصل عدد الأشجار المنْتِجة إلى أكثر من مائتي مليون شجرة لنبدأ في الحديث والمقارنة. إلى وقت قريب كان لدينا ثلاث وثلاثون مليون شجرة ، وفي السنوات الأخيرة أصبح لدينا ضعف ذلك ، إذًا فلازلنا بعيدون عن باقي الدول.