
استغلال 2 مليار متر مكعب من المياه المطهرة في السقي الفلاحي سنويا آفاق 2030
تطمح وزارة الموارد المائية آفاق سنة 2030 إلى استغلال 2 مليار متر مكعب من المياه المطهرة في السقي الفلاحي, حسبما كشف عنه يوم السبت بالبليدة الأمين العام لوزارة الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي.
وأوضح السيد ميهوبي ل/وأج على هامش إشرافه على أشغال يوم إعلامي حول “وضعية الموارد المائية بالولاية ومدى تقدم تنفيذ برنامج تنمية الري المحلي” أن الوزارة الوصية تطمح, في إطار إستراتيجية استغلال المياه غير التقليدية, إلى رفع حجم استغلال المياه المطهرة في السقي الفلاحي من 450 مليون متر مكعب سنويا في الوقت الراهن إلى 2 مليار متر مكعب سنويا آفاق سنة 2030.
وأضاف ذات المسؤول أن الإستراتيجية الجديدة للقطاع ترتكز على استغلال المياه غير التقليدية, سواء في التزود بالمياه الصالحة للشرب أو الري الفلاحي, خاصة في ظل شح مياه الأمطار خلال السنوات الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية.
وأضاف السيد ميهوبي أن قطاع الموارد المائية يحصي 200 محطة تطهير موزعة عبر مختلف ولايات الوطن إلا أنه “لا يستغل كامل طاقاتها الإنتاجية التي وصفها بتحت المتوسط”, بسبب عدة عراقيل أبرزها تأخر ربط بعض هذه المحطات بقنوات الصرف الصحي نتيجة معارضة بعض ملاك الأراضي مرور هذه القنوات عبر أراضيهم, فضلا عن تجميد بعض المشاريع لعدم توفر الأغلفة المالية.
وفي هذا الصدد استعرض ممثل الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات, محمد بختة, في مداخلته مشروع تحويل المياه المعالجة من محطة براقي نحو سد “براك” الذي سيتم انجازه على مستوى منطقة الجبابرة أقصى شرق الولاية والذي سيخصص لسقي 6.000 هكتار من الأراضي الفلاحية المتواجدة بشرق متيجة وهو المشروع الذي رصد له غلافا ماليا معتبرا قدر ب4ر13مليار دج.
للإشارة فقد شكلت ولاية البليدة أولى محطات الأيام الإعلامية التي برمجتها الوزارة للوقوف على وضعية الموارد المائية عبر مختلف ولايات الوطن خاصة تلك التي تسجل بعض الاختلالات, فضلا عن استعراض الجهود المبذولة لتحسين الخدمة العمومية, يقول السيد ميهوبي لافتا إلى أن المحطة الثانية ستكون ولاية سطيف.
وكالة الأنباء الجزائرية