
اتحاد الفلاحين يدعو لمسح ديون مزراعي الحبوب وتأجيل ديون أخرى !!
عقدت الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، بحر هذا الأسبوع بمقرها بالجزائر العاصمة، إجتماعي حضره أمناء الاتحادات الولائية والمحلية للفلاحين، خصص لدراسة اشكالية التقلبات المناخية، على غرار الجفاف، الفيضانات، موجات الحر، والرياح بالجنوب الكبير، إلى جانب الآثار التي خلفتها الظاهرة على كل المنتجات الفلاحية.
بعد العرض المقدم من الأمين العام للاتحاد ديلمي عبد اللطيف، شملت نشاط الأمانة الوطنية خاصة ما تعلق بآثار التقلبات المناخية على الموسم الفلاحي 2022-2023، والاتصالات الدائمة والمستمر مع السلطات المعنية، والتقارير التي تم ارسالها الى السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بموضوع التقلبات المناخية والحالة المزرية التي يعيشها الفلاح والمنتج في مختلف الشعب الفلاحية.
وخلال أشغال هذا اللقاء، قال أمناء الاتحادات الولائية، أن التقلبات المناخية هذا الموسم، قد أثرت بشكل كبير على المحاصيل الزراعية،وعلى الإنتاج والمنتجين والمردودية في مختلف الشعب الفلاحية، منها البطاطا، البصل، الثوم، الأشجار المثمرلاة والكروم، والزراعات المسقية بالجنوب الكبير.
وعليه أصدر المجتمعون البيان الختامي هذا نصه:
- الإعلان الرسمي عن حالة الجفاف.
- مسح ديون الفلاحين والمنتجين خاصة في شعبة الحبوب للموسم الفلاحي
- تعويض الفلاحين والمنتجين عن الخسائر التي تكبدوها في الموسم الفلاحي 2022-2023.
- تعويض منتجي الحبوب بالجنوب عن فارق المردودية التي احدثتها الرياح، وكذا على التمور.
- وضع ميكانيزمات فعالة للموسم الفلاحي (المقبل) 2023-2024
- تأجيل دفع قروض المنتجين الى المدي المتوسط في شعب البطاطا والطماطم الصناعية والبصل والثوم نظرا لما أحدثته الامطار الطوفانية من خسائر على المنتوج.
- مرافقة منتجي الأشجار المثمرة والكروم لما احدثته موجه الحر والتقلبات المناخية.
- ضرورة مرافقة الفلاح في كل الظروف عملا بمقولة السيد رئيس الجمهورية أن جهد الفلاح خط أحمر.
يعلن المجتمعون أن تحقيق الامن الغذائي المستدام الذي أكد عليه السيد رئيس الجمهورية، يمر حتما عبر تلبية هذه المطالب الموضوعية والضرورية لضمان ديمومة الإنتاج في كل الشعب الفلاحية.