
إطلاق تجربة نموذجية لزراعة أشجار الخورب بولاية ورقلة
أطلقت مؤخرا تجربة نموذجية لغرس شجرة الخروب بورقلة بهدف تعميم زراعة هذا النوع من الأشجار ذات الفوائد المتعددة في المناطق الصحراوية، حسبما علم اليوم الاثنين لدى محطة البرهنة وإنتاج البذور، بحاسي بن عبد الله (شرق عاصمة الولاية).
ويتوخى من هذه التجربة التي يتم القيام بها بمشاركة المكتب الولائي للجمعية الولائية لتطوير الخروب، في إطار الحملة الوطنية للتشجير، إنشاء مشتلة لنباتات الخروب والتي ستكون الأولى على المستوى المحلي والجهوي، كما أوضحت وفاء موسي، مديرة محطة البرهنة وانتاج البذور التابعة للمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية.
كما تهدف أيضا، حسب نفس المتحدثة، إلى أقلمة هذا النوع من الأشجار المثمرة المتوسطية مع الظروف الطبيعية للمناطق الصحراوية، على غرار الوسط الواحاتي وإنتاج شتلات جيدة من الخروب.
كما أشارت إلى أن شجرة الخروب التي تنمو بشكل طبيعي في شمال الوطن، يتراوح طولها عادة بين خمسة وسبعة أمتار، كما يمكن أن يصل في حالات استثنائية إلى 15 متر.
أما ثمار الخروب فهي عبارة عن قرون تشبه الفاصوليا أو الفول لحد ما، وهي ذات لون أسمر وتحتوي على بذور، كما تتميز بمذاق حلو وفوائد علاجية كثيرة.
تتكفل محطة البرهنة وانتاج البذور بحاسي بن عبد الله، ببرامج التنمية الزراعية المختلفة التي أقرتها الدولة في المناطق الصحراوية، ولا سيما تلك المتعلقة بالمحاصيل الاستراتيجية كزراعة النخيل والحبوب والخضروات والأشجار المثمرة وتربية النحل.
ويضم المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية الكائن مقره ببسكرة، خمسة محطات للبرهنة بكل من مناطق عين بن نوي (بسكرة) والعرفيان (الوادي) أسبع (أدرار) وعبادلة (بشار) وحاسي بن عبد الله (ورقلة).
وتجدر الإشارة إلى أنه يرتقب زراعة مالا يقل عن 12.350 شجيرة بالولاية في إطار الحملة الوطنية للتشجير وذلك عبر دوائر ورقلة (3.200) وتقرت (3.000) وحاسي مسعود (2.800) وسيدي خويلد وتماسين (500 في كل دائرة)، بالإضافة إلى الطيبات وأنقوسة والحجيرة (400 لكل منها).
وكالة الانباء الجزائرية