
أرقام صادمة وأخرى مشجعة عن واقع الفلاحة في الجزائر
جمعها/ أحسن بودرمين
بلغ الناتج المحلّي الفلاحي بالجزائر، موسم 2019/ 2020، سقف ال29 مليار دولار، على حدّ تصرّيح وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الشريف عماري، وقدّر حجم مشاركة ولاية وادي سوف، في هذا الرقم من الناتج المحلي الفلاحي بزهاء الأربعة مليار دولار، بحسب تصريح الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية وادي سوف أحمد عاشور
.
ساهمت المعاهد التقنية والمراكز المتخصصة في انتاج وصيانة البذور، بتقليص فاتورة الاستيراد، لهذه المنتجات الفلاحية الهامّة، وتمكنّت من خلال تكثيف الانتاج والصيانة، من توفير نحو 400 مليون دولار للخزينة العمومية، كانت تخصص سنويا لاستيراد مختلف أنواع البذور
.
تقدّر المساحة الاجمالية الصالحة للزراعة بوادي سوف، بنحو مليون و768 ألف هكتار، لا يستغل منها سوى نحو 6 في المئة، أي ما يعادل 105000 ألف هكتار، ومن هذه المساحة البسيطة المستغلة، نحو 10 بالمئة منها فقط ضمن محيط السقي….. تأمل ..بينما تموّل وادي سوف الأسواق الوطنية على مدار العام بمختلف المنتجات الفلاحية.
تبلغ فاتورة استيراد التجهيزات والعتاد الفلاحي، بالجزائر سنويا، نحو نصف مليار دولار، ما يشكلّ عبء كبيرا على الخزينة العمومية، وتبقى الجزائر بحاجة للخارج في كلّ ما يتعلّق تقريبا بالتجهيزات والعتاد الفلاحي، بحيث تتوفرّ الجزائر على مؤسسات شبه صناعية تقوم بعمليات التركيب للكثير من اللواحق الخاصة بالعتاد الفلاحي